الثلاثاء، 4 فبراير 2020

لم يَعد يجدي..

ماذا لو لم يكن هذا الصندوق بحوزتي..
كيف كان سيمضي هذا اليوم..
مرت ثلاثه اعوام منذ ان رحلت.. كيف لي ان اتحمل كل هذا الشقاء بمفردي.. لم يعد تكرار قرأه رسائلك عشرات المرات يجدي.. حتى ريحتك على وشاحك الأحمر تلاشت احتلت مكانها ريحه الخشب المتأكل..
اعلم جيداً ان ذكرياتك المعلقه هنا تزيد من شعوري بفقدان أمل مجيئك مجدداً.. كل شيء يجعلني اثق بهذا مثال وعدك المهزوز والمتكرر في كل خطاب بالعودة.. 
اعلم ايضاً اني سأنتفض في يوم ما.. سانهض لأكتب لك رسالتي الأخيرة مضمونها اما ان تعود او ان أحرق قطعة الخشب هذة..